نجح موسم الرياض في كسر أنماط الحياة الروتينية من خلال فعالياته المتنوعة، وأنشطته المساعدة على استرخاء العقل والجسد، والمشاركة في جلب المتعة والسعادة لزواره الذين تجاوز عددهم 9 ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها.
ويستمر موسم الرياض في استحداث فعاليات ذات أهداف متعددة، تسعى لتنمية الشخصية والمحافظة على صحة الإنسان في المجالات الاجتماعية والنفسية، ورفد الزوار بالخبرات المتنوعة من خلال حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تحاكي شغف الجمهور واهتماماتهم المتعددة.
وتعكس فعاليات موسم الرياض الرضا النفسي للجمهور، من خلال الاستمتاع بخيارات الاسترخاء وإشباع الحاجة الترفيهية لمختلف الفئات المجتمعية، بعيدًا عن أجواء الالتزامات والمسؤوليات، للحد من ضغوط الأعمال وتفاصيل الحياة اليومية.
وتتنوع فعاليات موسم الرياض ما بين الأنشطة البسيطة الخالية من المجهودات كممارسة المشي وسط المقاهي والمتاجر العالمية، والاستماع للموسيقى المتنوعة، وأنشطة أخرى تغلب عليها روح المغامرة كألعاب القتال والتحديات، إضافة إلى عدد من البرامج الخاصة بالأماكن المفتوحة والمغلقة، والفعاليات الرياضية المتنوعة، التي تسهم في تحسين الصحة الجسدية والنفسية للزوار.
ويشهد الموسم توالي الفعاليات التي تشكل جزءًا من مجموع الأحداث التي يصل مجملها لنحو 7500 يوم فعالية، تتضمن 70 حفلة غنائية عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافة إلى 10 معارض عالمية، و350 عرضًا مسرحيًا، و18 مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية، ومباراتين عالميتين، و100 تجربة تفاعلية، إلى جانب 200 مطعم و70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور وجميع الفئات العمرية.