استقبلت منطقة “حديقة السويدي”؛ إحدى المناطق الترفيهية الـ15 في موسم الرياض 2022، أمس الأحد 27 نوفمبر، زوارها من مختلف الفئات، ليعيشوا التجربة التعرف على الثقافة الهندية وعروضها الموسيقية وفرقها الاستعراضية، إضافة إلى تذوّق أشهى المأكولات التي تشتهر بها.
وتضمنت فعاليات الأسبوع الهندي في يومه الأول، حفل غنائي للفنانة الهندية “شُبانا” التي صدحت بأعذب الألحان الهندية الشجية، مقدّمة وصلة غنائية أبهرت الحضور وحظيت بتفاعلهم، وذلك على خشبة المسرح الذي صمّم بديكورات مستوحاة من النمط الهندي التي غصّت جنباته بالزوّار، إضافة إلى عروض لأشهر الرقصات الهندية التي تركًز على إيماءات اليدين، ومن أبرزها “بارات ناتيام” ورقصة “كاثاك”، وسط تفاعل وحماسٍ من الزوّار الذين شارك بعضهم الفرقة استعراضاتها ورقصاتها الشعبية، حيث اشتملت تلك العروض على مشاهد تمثيلية معبّرة.
فيما لقي قسم المطاعم إقبالاً من روّاد منطقة “حديقة السويدي”، الذين حرض بعضهم على تذوّق أشهى الأطباق الهندية، التي تقدمها مطاعم متخصصة منها مطعم “بيبر تري”، الذي قدّم البرياني والمسالا كما لم يتذوقها الزوّار من قبل.
كما احتوى قسم البازار ضمن فعاليات الأسبوع الهندي على نقاطٍ لبيع المنتجات تضمنت العطورات والمعاطف المصنوعة من الجلود، حيث حرص عدد من الزوار على ارتداء اللباس التقليدي الهندي.
ولما يشكّله الفيل من رمز كبير يرتبط بالثقافة الهندية، جذب مسم بديع لفيل عملاق في ساحة الحديثة، الزوار الذين حرصوا على التقاط صور السيلفي معه.
وتشتمل فعاليات الأسبوع الهندي التي تستمر حتى30 نوفمبر، على عروض متجولة، وأخرى على مسرح السويدي، إلى جانب تجربة الأكل، وتجربة الزراعة، والاستمتاع بالتسوق والتجول في منطقتي البازار والكرنفال، إضافةً إلى حفلات غنائية وعروض استعراضية، ورقصات شعبية.
وتتيح منطقة “حديقة السويدي” التعرف على أشهر الأكلات الهندية التي تتنوع باختلاف الطبيعة المناخية من مدينة إلى أخرى، حيث يجد الزائر أن لكل طبق نكهة خاصة ومذاقًا مختلفًا، ومن أشهرها: الأرز المبهر، والدال الهندي، و”الروغان جوش”، و”الجاليبي”، و”الباني بوري”.
ويمكن حضور فعاليات الأسبوع الهندي من الساعة 4:00 مساء وحتى 12:00 عند منتصف الليل، ويمكن الحجز عبر الرابط:
https://riyadhseason.sa/event-details.html?id=717/ar_Suwaidi_Park
ويأتي الأسبوع الهندي في حديقة السويدي، امتدادًا لما شهدته المنطقة من أسابيع مماثلة، لكل من: باكستان، والسودان والصين وإندونيسيا، وسيرلانكا، وبنجلاديش، عكست خلالها جوانب من ثقافة تلك البلاد، وما اشتملت عليه من عروض فنية مختلفة، إلى جانب أبرز المأكولات المحلية التي يتميز بها كل بلد.