اختتمت مساء أمس أعمال معرض ومؤتمر “صُنع في السعودية” المقام بواجهة الرياض، إحدى مناطق موسم الرياض، بعد استمراره أربعة أيام (13-16 فبراير الجاري)، مثّل فيها ملتقىً لرواد الصناعة السعودية والخبراء في مجالاتها، وحقق فيها أهدافه المتمثلة في الارتقاء بالمنتجات السعودية للريادة العالمية من خلال تحفيز الصناعة، وإتاحة أفضل الفرص للمهتمين بها.
وأسهم المعرض خلال الأيام الماضية في جعل المنتجات السعودية أقرب للمستهلكين، ولسوق الأعمال أيضًا، كما أتاح للزوار اكتشاف التقنيات الجديدة والمبتكرة في مجالات الصناعة والتجارة وريادة الأعمال.
وتميز المعرض، الذي تحول من حلم إلى حقيقة بفضل رؤية المملكة 2030، بإبرازه القوة الصناعية للمملكة وإمكاناتها في الوصول إلى العالم، وزيادة الاستهلاك المحلي من المنتجات والخدمات، فضلًا عن تعزيز ثقافة الانتماء إلى المنتج المحلي.
وأسهم المعرض في مساعدة الشركات على التصدير، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية، وتعزيز جاذبية القطاع الصناعي للاستثمار، والمساعدة في خلق فرص استثمارية ووظيفية.
وضم معرض “صُنع في السعودية” خلال فترة إقامته 6 آلاف منتج مسجّل، و29 شراكة مع جهات حكومية وشركات وطنية، وبمشاركة 170 شركة، وتسعى أكثر من 2000 شركة للانضمام إليه مستقبلًا.
وعمل المعرض على دعم المنظومة الصناعية السعودية بشكل تكاملي مع شركائها، بهدف مساعدة المستثمرين، ورفع حجم الصادرات غير النفطية للمملكة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي الداخلي، إضافة إلى مضاعفة حجم التصدير السعودي لكافة الأسواق العالمية.
وشهد المعرض حزمة من الفعاليات المصاحبة له، شملت: مؤتمرًا حواريًّا، ومعارض فنية ومتاحف، والحرف والمشغولات اليدوية، إضافةً إلى الإسهامات المتنوعة من المهتمين بالمجالات الصناعية، والشغوفين بخياراتها وتطوراتها المستقبلية.