أقامت ديوانية القلم الذهبي لقاءها الأسبوعي مساء أمس (الأربعاء) تحت عنوان “هوية الإبداع السعودي”، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء بـ “يوم العلم السعودي”، الذي يُصادف 11 مارس من كل عام، ويعد إحدى المناسبات الوطنية التي تحتفي بها مملكتنا الغالية.
وشهد اللقاء نقاشًا ثريًا بين الأدباء والمثقفين من ضيوف الديوانية، حيث تناولوا حضور الهوية السعودية في المشهد الإبداعي، وسبل تعزيزها من خلال التجارب الحديثة والإنتاجات الأدبية والفنية التي تحظى باهتمام يعكس العمق الثقافي والتاريخي الوطني.
وأكد الحضور على أهمية الارتكاز على اللغة التي تعتبر منطلق رئيس للإنتاج الثقافي مؤكدي على أن الرؤية السعودية تكرس الهوية وساعدت في وقت قياسي على زيادة التأثير وأكسب الإبداع الوطني قوة وحققت وصولا كبيرا محليا وعربيا وعالميا.
يُذكر أن ديوانية القلم الذهبي، التي افتتحت أبوابها في حي السفارات مطلع فبراير الماضي، تواصل استقطاب الكتّاب والقراء، حيث توفر لهم بيئة مثالية للإبداع والتفاعل الثقافي، وسط أجواء فريدة تعزز من الحراك الأدبي في المملكة.