استطاع موسم الرياض إعادة المسرح “أبو الفنون” كما يطلق عليه إلى سدة الاهتمام والجماهيرية، وذلك بتقديمه أعمالًا مسرحيةً كوميديةً وتشويقيةً، أحالت المسارح إلى منصات للمتعة والترفيه.
وقد قدم الموسم على خشبات المسرح أعمالًا أعادت الجمهور للعروض التي تمتد على عدة أيام، حاشدةً العديد من النجوم والأسماء العربية والعالمية، ومتيحةً مساحات لصناعة نجوم الغد من ممثلين ومنتجين ومخرجين وكتاب، يعززون من صناعة المسرح وترسيخ وجوده كأحد أقدم الفنون وأعمقها تأثيرًا في نفوس عشاقه.
وكانت المسارح التي تضج بالضحك والمتعة حملت للجمهور مفاجآت من الأسماء الكبيرة في عالم المسرح ولا تزال تعدهم بالمزيد، حيث يحمل الموسم في جعبته العديد من المسرحيات العربية والعالمية والعروض المتنوعة التي تستهدف مختلف الجماهير.
وحمل الموسم لمرتاديه مسرحيات نوعية كمسرحية “حبيبتي من تكون” عن سيرة حياة العندليب عبد الحليم حافظ، و”سيرة الست” أم كلثوم، كما شهدت مسرحيات أخرى إقبالًا كبيرًا كمسرحية، “بخصوص بعض الناس”، “فرحان نسيب زعلان”، “سلام مربع”، “سوبر ماركت”، “اللمبي في الجاهلية”، “عائلة تس” التي استقطبت أكبر نجوم المسرح في العالم العربي.
وتبرز مكانة المسرح في موسم الرياض، من خلال تنوع عروضه من الكوميديا والدراما والرعب والخيال، فيما يجدد المسرح عودته عبر ارتباطه في الموسم بمسرحي بكر الشدي ومحمد العلي اللذين يشكلان قامات سعودية في مجال التمثيل والأداء الدرامي، حيث تمثل المسارح وجهةً تمزج متعة الفن بالعديد من الأفكار والقضايا الاجتماعية، وذلك من خلال مشاهدها وحبكاتها الكوميدية والدرامية، وتتيح مساحةً لتقديم العروض المختلفة والمبهرة لزوار فعاليات الموسم.