باستثمارات تتجاوز مليار ريال
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، عن إطلاق مشروع “بوليفارد بيزنس بارك” ضمن منطقة “بوليفارد سيتي”، كمرحلة أولى من المخطط الحضري لإعادة تخطيط وتنظيم منطقة “بوليفارد ديستريكت” بالشراكة مع القطاع الخاص، باستثمارات تتجاوز مليار ريال سعودي، لتكون وجهة إبداعية تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتمكن رواد الأعمال والشركات الوطنية المتخصصة في صناعة الإبداع.
وأكد معالي المستشار تركي آل الشيخ أن المشروع، وبالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، يهدف إلى إعادة تخطيط وتنظيم منطقة “بوليفارد ديستريكت” لخلق نسيج حضري عمراني متكامل يربط جميع المناطق عبر إنشاء شبكة ممرات حضرية جديدة، إضافة إلى زيادة المساحات الخضراء وربطها بالمشاريع المجاورة مثل المسار الرياضي، مع رفع الطاقة الاستيعابية للمواقف وربطها بشبكة الطرق الرئيسية والمواصلات العامة لتسهيل حركة وصول الزوار والعاملين.
وسيعمل المشروع على تنمية واستدامة القطاع الإبداعي بالمملكة عبر خلق وظائف جديدة وتطوير بيئة حضرية مبتكرة تمزج بين الإبداع والاستمتاع بالعمل لتحسين جودة الحياة، من خلال خلق منتج عقاري فني جديد يواكب تغيرات سوق العمل الإبداعية ويساعد على نمو القطاع بالمملكة.
من جهته، أكد العضو المنتدب لشركة “صلة”، الدكتور راكان بن حسين الحارثي، على تبني الشركة هذه المبادرة بالتعاون مع صندوق REQ العقاري – الفرنسي كابيتال – وشركة حي للتطوير العقاري، حيث أكد أن هذا المشروع يجسد مثالًا نموذجيًا لتحقيق مستهدفات الرؤية عبر الشراكة مع القطاع الخاص.
ويتكون المشروع من 9 مبانٍ مكتبية مع محلات تجارية ذات إطلالة على نافورة “بوليفارد سيتي”. كما تتميز المرحلة الأولى من المشروع بإطلاق منتجع إبداعي للأعمال (work resort) مختص بخدمة الشركات العالمية والوطنية المتخصصة في مجال الإبداع وصناعة الفن.
ويحتوي المشروع على مساحات تأجير تفوق 60 ألف متر مربع، مكاتب ومقرات رئيسية للشركات، مكاتب مشتركة (co-working areas) لرواد الأعمال، محلات تجزئة، كونسبت ستورز لعلامات تجارية وطنية وعالمية، معرض فني خارجي، نادي رياضي، سبا، مسبح معلق، حدائق معلقة، إضافة إلى بناء أكثر من 1300 موقف سيارة خاص بالمشروع.
وتسعى شركة “صلة”، بالشراكة مع شركة “حي” المطور للمشروع، إلى إعادة تعريف مفهوم الابتكار في العمل الإبداعي وإضافة أسلوب حياة جديد مبتكر يعزز مكانة مدينة الرياض كعاصمة عالمية للفن والترفيه والإبداع.