يحتضن موسم الرياض ليلة غنائية طربية متجددة في تفاصيلها ومختلفة في حضورها، يسافر بها الفنان عبدالمجيد عبدالله مع جمهوره لفوق الخيال، ويواصل فيها تجديد نشاطه الموسيقي بالعطاء الذي لا ينضب في مكامن الإبداع، وتشكل مشاركته امتدادًا لنجاحاته في الساحة الفنية. في ليلته الفنية رسم عبدالمجيد البسمة على محيا جمهوره ومحبيه في الوطن العربي طيلة 42 عامًا، لتكون ليلة خيالية لمحبيه، ويتجدد اللقاء على مسرح محمد عبده في منطقة بوليفارد رياض سيتي في 12 يناير الجاري. وجمع عبدالمجيد في ثنايا أعماله حلو المحاسن والإحساس المرهف لينعم جمهوره بنغم طربي متميز في ليلة من ليالي الشتاء الباردة بموسم الرياض 2022، المزدانة بطلاقة الربيع وصوت المطر، ليصل صوته ومشاعره تجاه الأغنية السعودية جميع الأقطار العربية التي شكل بها شعبية جماهيرية مكنته من الوصول إلى القمة والانفراد. وتميزت ليلة عبدالمجيد الموسيقية بجميل اللحن وعذب الكلمة التي أصبحت مرافقة له طيلة مسيرته الفنية المفعمة بالحنين والوجدان التي خلدها في الأغنية السعودية والخليجية، وستحظى ليلة عبدالمجيد بأوركسترا موسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، وبتصاميم منفردة بطابع فني على خشبة المسرح التي ستكتسي بحضور جماهيري كبير ليرسم لوحة فنية بطابع شاعري. وشكّل عبدالمجيد ذكريات لا تنسى ضمن حفلات موسم الرياض 2021 العام الماضي، إذ وثّق بها أضخم عقود رعاية لفنان بالشرق الأوسط، وأصبحت بوابة عودته لخشبة المسرح بعد غياب سنين، لينطلق من جديد في حفلاته الغنائية، ومسيرته الفنية، وإطلالاته لإسعاد جمهوره، ويربط عبدالمجيد من خلال حفلته المقبلة الماضي بالحاضر، ليجدد توهجه الفني ضمن الحفلات الغنائية في موسم الرياض 2022، معلنًا انطلاقة عامه الجديد 2023 بحفل كبير يفوق الخيال.