في حين تُحكى قصص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وبطولاته من خلال الشاشات التلفزيونية، اختار موسم الرياض 2021 أن يروي لزواره قصة اللاعب الأسطورة من خلال عرض مباشر، لا يقطع صمته سوى الموسيقى التي تمثل جزءًا أساسيًا من إيقاعات سيرك “دو سوليه” الذي يتناول لأول مرة في تاريخه قصة واقعية من خلال عروض حركية متنوعة وفريدة.
ويتناول عرض “ميسي 10″، المقام في منطقة “بوليفارد رياض سيتي” التي تمثل واحدة من أبرز مناطق الموسم وأكثرها أهمية، قصة اللاعب الأرجنتيني منذ صغره حتى أصبح من أساطير كرة القدم على المستوى العالمي، مرورًا بمراحل حياته التي بدأت متواضعة، قبل أن تحوّلها الموهبة الكروية لأسطورة تمثل واحدة من فعاليات الترفيه العالمية.
وتميز سيرك “دو سوليه” الذي يمثل موسم الرياض 2021 أول عودة له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بإضفاء أجواء من الإثارة والمتعة لدى الزوار من خلاله عروضه التي تتواءم فيها المهارات الإنسانية، إضافة إلى فنون السخرية الصامتة المدعومة بعدد من أساليب الإبهار، ومصحوبة في الوقت نفسه بموسيقى وأزياء تعطي العرض طابعًا خاصًا وسمة تميزه عن أمثاله على مستوى العالم.
وضم السيرك، الذي يتوافد زوار الموسم على بواباته، مجموعة من الفقرات المثيرة بحركاتها البارعة الهادفة لتسلية المشاهدين وإمتاعهم بخفة الحركة ورشاقة المؤدين، إضافة إلى عروض المهرجين المثيرة للضحك ليستمتع المشاهدون بأداء متميز وساخر.
وتصاحب السيرك طوال فترة العروض مؤثرات صوتية، يشعر المشاهدون بإيقاعاتها من جوانب القاعة وأرجائها التي تضج بالموسيقى وتصفيق الحضور، كما تميز السيرك أيضًا بخلوه من الستائر المعتادة في العروض المسرحية، إذ يُدخل المؤدون مستلزمات العرض ويخرجونها من قاعة السيرك بأنفسهم، مع حركات رشيقة تمثل جزءًا من الأحداث التي تشمل مهارات: القفز، والمشي على الحبال المشدودة، والتسلق، وغيرها من العروض الأدائية المتنوعة.
وقد افتُتح سيرك “دو سوليه” في الـ 10 من نوفمبر الجاري، وتستمر فعالياته وعروضه حتى الـ 10 من ديسمبر المقبل، ويشهد توافدًا يوميًا من زوار موسم الرياض 2021، ويتضاعف عددهم في العطل الأسبوعية والمدرسية.