يترقب عشاق الفن والموسيقى يوم الخميس 11 نوفمبر الجاري، موعدهم مع انطلاق المسرحية الغنائية عن حياة الفنانة “أم كلثوم”، في لقاء تعانق فيه أنغام سيدة الغناء العربي سماء منطقة “بوليفارد رياض سيتي” التي تشكل أحد أكبر محاضن الترفيه وأكثرها تنوعًا وفرادة.
وتستعرض المسرحية أحداث قصة “الست أم كلثوم” على شكل محطات قطار، تحوي كل واحدة منها جانبًا من جوانب حياتها في النواحي الفنية والإنسانية، والتحولات التي مرت بها خلال حياتها منذ البدايات حتى النهاية.
ويضم مسرح أم كلثوم خلال العرض أحدث تقنيات الإضاءات والفيديو والتأثيرات الصوتية المميزة، لإخراج المسرحية بشكل مبدع وجذاب أمام الحضور المتنوع من الأفراد والعائلات والشباب، خلال فترة العرض الذي يحدث كل يوم مرتين ويمتد ساعتين.
وتتخذ تفاصيل المسرحية من محطات القطار ديكورات أساسية للعرض الذي تهدف من خلاله إلى إيصال الفكرة الحقيقية لبدايات السيدة “أم كلثوم” من القطار، وتفاصيل حياتها، بما في ذلك مقتنياتها المميزة والثمينة، وملابسها في الحفلات الغنائية المتنوعة.
وتبدأ تفاصيل محطات حياة “أم كلثوم” من السنبلاوين التي اكتشف فيها أبو العلا موهبتها، وطلب منها السفر للقاهرة، وتليها محطة باب الحديد التي أصبحت فيها السيدة مطربة مصر الأولى، قبل أن ينتقل العرض إلى محطة القدس التي توثق الرحلات الفنية إلى فلسطين.
وتعد محطة النقيبة رابعة محطات العرض، عندما أصبحت كوكب الشرق نقيبة الموسيقيين، تليها محطة أوليما فرنسا التي وصلت فيها إلى العالمية، لتحيي عددًا من الحفلات في بلدان مختلفة، وأخيرًا محطة مصر التي توثق تفاصيل مرض ووفاة السيدة “أم كلثوم”.
ويشمل العرض الذي يضمه مسرح أم كلثوم في منطقة الموسيقى مشاهد تمثيلية عن الفنانة وأهم الشخصيات في حياتها، وسماع مقاطع لأجمل أغانيها وأشهرها في محطات حياتها، إضافة إلى تصميم ركن لمنديلها وجهاز الجارمافون الذي رافقها في محطات كثيرة من حياتها.
وتلحق بالمسرح عدة مرافق، من أهمها “مقهى أم كلثوم” الذي استوحى بيئته من الستينات الميلادية، التي تُعد ذروة ظهور السيدة أم كلثوم وتصدرها مسارح الغناء العربي.