يتجول زوار مهرجان العودة إلى الرياض بين عدد من الأجرام السماوية، وأجزاء متنوعة من بقايا الحيوانات المنقرضة منذ ملايين السنين، مما يضفي تنوعًا على فعاليات المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في دمج التعليم والترفيه.
ففي منطقة الديناصورات يقف الزوار لمشاهدة قطعة حجر أصلية من بقايا نيزك، كما يشاهدون في ذات المنطقة أجزاء من حيوانات منقرضة، بعضها أصلية كأحد أسنان الديناصور، وبعضها مجسمات في أشكال مشابهة للحقيقية، ومنها فك سفلي لديناصور من نوع الماجونغاصور يعود أصله إلى مدغشقر.
وتحتوي المنطقة على أوراق شجر متحفرة وحقيقية، كانت تمثل أحد عناصر الغذاء للديناصورات قبل 98 مليون سنة، إضافةً إلى فقرات أسماك شبه منقرضة، وثعبان قديم يقدر عمره بنحو 34 مليون سنة، وجمجمة لحوت الباسيلوصورس قبل 35 مليون عام.
وتضم أروقة المنطقة حيوان الارثينوثيرم، وهو أحد الحيوانات التي كانت تعيش في الفيوم منذ 30 مليون سنة، كما تنتشر عدد من الأحافير التي يعود عمر بعضها لنحو 400 مليون سنة.
ويعد مهرجان العودة إلى الرياض الأول من نوعه في المملكة، حيث تواكب فعالياته المقامة في حي حطين شمالي العاصمة الرياض عودة المدارس، كما يحتضن عروضًا عالمية، مثل “ديزني على الجليد”، والعرض المسرحي “جامعة المشاغبين”، إضافةً إلى عدد من الأحداث الترفيهية والتعليمية، ومجموعة من العروض الملائمة للعائلة والأطفال.
ويفتح المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 5 سبتمبر المقبل أبوابه للزوار طوال أيام الأسبوع، بدءًا من الساعة 6:00 مساءً، وحتى 12:00 بعد منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، ومن 6:00 مساءً إلى 1:00 صباحًا في نهاية الأسبوع، وتبلغ قيمة تذكرة الدخول 20 ريالًا، ويمكن حجزها عبر الدخول إلى الرابط: https://www.ticketmx.com/ar/d/2010/riyadh-home-coming